ظاهرة الالتفات في الأحاديث القدسية | ||
آفاق الحضارة الاسلامية | ||
مقاله 4، دوره 26، شماره 2 - شماره پیاپی 52، اردیبهشت 2024، صفحه 79-101 اصل مقاله (333.54 K) | ||
نوع مقاله: علمی ـ پژوهشی | ||
شناسه دیجیتال (DOI): 10.30465/afg.2024.45233.2064 | ||
نویسنده | ||
رمضان رضائي* | ||
أستاذ مشارك، كلية اللغة والأدب، معهد العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية، طهران، إيران | ||
چکیده | ||
يمثل الالتفات خاصية فنية مهمة في بناء الأساليب التعبيرية العالية؛ لأنه يورث الكلام أثراً فنياً يوقد ذهن المتلقي وينبه إحساسه ومشاعره. لذا يجد العربي يقبل عليه ويستملحه؛ لأنه يحس بأن الكلام إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب يكون آملاً باستدرار الإصغاء إليه. ويحدث الالتفات تحولاً في الأسلوب اللغوي، ليفيد تنويعاً في بناء الأساليب الفنية، ويوحي بكثير من المعاني البلاغية. وذلك بأن الأحاديث تجري علی لسان أفصح العرب ـ وهو الرسول (ص)ـ، تذخر بالفصاحة والبلاغة. إذ نجدها تكثر من الالتفات بين الضمائر، ليصيب في معانيه كمال الفصاحة والبيان، ویتنوع النبيّ (ص) في خطابه حتى لا يضجر المخاطب. وينوع في أسلوبه ليوسع في كلامه، حتی يجعل المعنى المراد أبلغ وأفصح. وكان يحدث خصائص أسلوبية في الحدث والمعنى، فيعدل عن الفعل الماضي إلى المضارع لمقصد بلاغي وغرض فني. كذلك خرج على مبدأ المطابقة النحوية بين الصفة والموصوف في العدد والنوع، إذ كان يعمد في تعبيره إلى إحداث تحول في النسق النحوي لمقاصد بلاغية. وهذه الدراسة تسعى إلى استجلاء خاصية الالتفات في الأحاديث القدسية، معتمدة المنهج التحليلي ـ الوصفي، ساعيا لإجابة هذه الأسئلة كيف تجلی الالتفات في الأحاديث القدسية. ونتائج البحث تشير إلی أن دوافع الالتفات في الضمائر قد تكون متشابهة أو متكررة بين أقسامها المختلفة. فالالتفات في تركيب الفعلي في السياق النصيّ يؤدي إلی تشكيل تحولات ومتغيرات دلالية جديدة. | ||
کلیدواژهها | ||
النبيّ الکریم؛ الأحاديث القدسية؛ الأسلوب؛ البلاغة؛ الالتفات | ||
اصل مقاله | ||
پدیده التفات در احادیث قدسی رمضان رضایی[1] چکیده : چکیده: التفات به عنوان یک ویژگی بلاغی در ساخت سبک اهمیت بسیار دارد. زیرا به گفتار جلوه ای هنری می بخشد که ذهن گیرنده را شعله ور می کند و حواس و احساسات او را تحریک می کند. لذاعرب آن را می پذیرد و از آن کمک می گیرد. چرا که احساس می کند که اگر گفتار از سبکی به سبک دیگر منتقل شود، امیدوار است که دوباره به آن گوش داده شود. التفات، تغییر در سبک زبانی ایجاد میکند تا ساخت سبکهای هنری را متنوع کند و معانی بلاغی زیادی را مطرح کند. از آنجا که احادیث قدسی بر زبان فصیح ترین اعراب - رسول (ص) – جاری شده، مملو از فصاحت و بلاغت است. آنها سرشار از التفات در ضمایر است تا معانی آن به فصاحت و وضوح کامل به مخاطب برسد. پیامبر (ص) به گفتار خویش تنوع بخشیده تا مخاطب را خسته نکند. ایشان سبک گفتاری خویش را متنوع می کنند تا کلام خود را بسط و معنای مورد نظر را گویاتر و شیواتر کنند. در کلام ایشان ویژگی های سبکی برای اهداف بلاغی و هنری به کار می رود. فعل ماضی به مضارع تغییر می کند. در این حیطه، کلام همچنین از اصل مطابقت دستوری بین صفت و آنچه در عدد و نوع توصیف شده است، به جهت مقاصد بلاغی که باعث تغییر در نظام دستوری شود خارج می شود. این پژوهش به دنبال تبیین ویژگی التفات در احادیث قدسی با اتخاذ رویکرد تحلیلی - توصیفی است و در پی پاسخگویی به این سؤال است که التفات در احادیث قدسی چگونه تجلی یافته است؟ نتایج تحقیق نشان میدهد که انگیزههای التفات در ضمایر ممکن است بین بخشهای مختلف آنها مشابه بوده یا تکرار شوند. توجه به ساختار فعل در بافت متنی منجر به شکل گیری دگرگونی ها و متغیرهای معنایی جدید شده است. کلیدواژه ها: پیامبر اکرم، احادیث قدسی، سبک، بلاغت، التفات.
[1] دانشیار، پژوهشکده زبان و ادبیات، پژوهشگاه علوم انسانی ومطالعات فرهنگی، تهران، ایران drr_rezaei@yahoo.com تاریخ دریافت:29/1/1402 تاریخ پذیرش:17/4/1402 | ||
مراجع | ||
ابن الأثير، ضياء الدين، (1312ق)، المثل السائر في ادب الكاتب و الشاعر، تحقيق أحمد الحوفي وبدوي طبانة، القاهرة: نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع.
ابن المعتز، عبدالله، (1982م)، كتاب البديع، تحقيق اغناطيوس كراتشفوسكي، بيروت: دار المسيرة.
ابن جني، ابوالفتح، (لاتا)، الخصائص، تحقيق محمد علي النجار، بيروت: دار الهدی.
ابن رشيق القيرواني، ابي علي حسن، (لاتا)، العمده في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد، بيروت: دار الجيل.
ابن فارس، ابوالحسن أحمد، (1963م)، الصاحبي في فقه اللغة، تحقيق مصطفی الشويمي، بيروت: مؤسسة بدران للطباعة والنشر.
أحمد سليمان، فتح الله، (1990م)، الأسلوبية مدخل نظري ودراسة تطبيقية، القاهرة، مطبعة الفنية.
أنيس، ابراهيم، (1975م)، من أسرار اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية.
الباقلاني، ابوبكر، (1349ق)، إعجاز القرآن، تحقيق محمد محمد شاكر ومحمد محي الدين عبدالحميد، القاهره: المكتبة السلفية.
بوخاتم، مولای علي، (2005م)، مصطلحات النقد العربي السيماءوي، الاشكالية والاصول والامتداد، دمشق: منشورات اتحاد الكتّاب العرب.
التهانوي، محمد علي الفاروقي، (1969م)، كشاف اصطلاحات الفنون، حققه لطفي عبدالبديع، ترجم النصوص الفارسية عبدالنعيم محمد حسنين، راجعه أمين الخولي، مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الثعالبي، ابومنصور، (لاتا)،فقه اللغة وأسرار العربية، بيروت دار الحياة.
حسان، تمام، (1998م)، اللغة العربية معناها ومبناها، عالم الكتب.
رشيد فالح، جليل، (1984م)، فن الالتفات في مباحث البلاغيين، مجلة المستنصرية، العدد9، صص63-97.
الزمخشري، جارالله، (لاتا)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، قم: نشر ادب حوزه.
الساقي، فاضل، (1977م)، اقسام الكلام العربي من حيث الشكل والوظيفة، قاهرة: مكتبة الخانجي.
سعدون زاده، جواد، (1389ش)، فن الالتفات في القرآن الكريم، مجلة ادب عربي، دوره 1، شماره2،صص119-135.
السكاكي، يوسف بن محمد، (2000م)، مفتاح العلوم، تحقيق عبدالحميد هنداوي، بيروت: دار الكتب العلمية.
السيّد، علاءالدين رمضان، (1996م)، ظواهر فنية في لغة الشعر العربي الحديث، دمشق: منشورات الكتّاب العرب.
السيوطي، جلال الدين، (1967م)، الاتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، القاهرة: مطبعة المشهد الحسيني.
الصباطي، عصام الدين، (2004م) جامع الأحاديث القدسية، القاهرة: دار الحديث للطباعة والنشر.
عبد المطلب، محمد، (1984م)، البلاغة والأسلوبية، مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
عتر، نورالدين، (1992م)، منهج النقد في علوم الحديث، دمشق: دار الفكر.
عجاج الخطيب، محمد،(1981م)، اصول الحديث وعلومه ومصطلحه، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
علوان ، محمد و علوان، نعمان، (1998م)، من بلاغة القرآن الكريم المعاني البيان البديع، الدار العربية للنشر والتوزيع.
قدامة بن جعفر، (لاتا)، نقد الشعر، تحقيق عبدالمنعم خفاجي، بيروت: دار الكتب العلمية.
كنوني، محمد، (1997م)، اللغة الشعرية، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة.
محمد كاظم الزبيدي، شيماء، (لاتا)، أسلوب الالتفات في شعر الجواهري، مؤسسة الصادق الثقافية.
الوطواط، رشيد الدين (1983م)، حدائق السحر في دقائق الشعر، تصحيح عباس اقبال، ايران: كتابخانه سنائي وطهوري.
ويس، أحمد محمد، (2002م)، الانزياح في التراث النقدي البلاغي، دمشق: منشورات اتحاد الكتّاب العرب. | ||
آمار تعداد مشاهده مقاله: 309 تعداد دریافت فایل اصل مقاله: 229 |